الحائض وليلة القدر
تحزن النساء لفوات قيام ليلة القدر بسبب حيض أو نفاس ولكن عليهن بإحسان العمل طوال الشهر لكي يتقبله الله منهن ،
قال جويبر : قلت للضحاك : أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنائم لهم في ليلة القدر نصيب ؟
قال : " نعم ، كل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر "
ومعنى هذا أن الذي أحسن العمل في شهر رمضان يتقبل الله منه ، والذي يتقبل الله منه لم يحرمه نصيبه من ليلة القدر ....
فيجوز للحائض قراءة الأذكار والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، والتسبيح والاستغفار باتفاق الفقهاء ...
ولكن لا يجوز لها قراءة القرآن من المصحف أومن أي كتاب آخر حتى تطهر عند أكثر الفقهاء وأجاز المالكية للحائض قراءة القرآن من غير أن تمس المصحف الشريف ، كأن تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ، أو تقلب أوراق المصحف بعودأ و قلم
ونحو ذلك ، وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ..
وحيض المرأة لا يمنعها من اغتنام فرصة رمضان بالدعاء وغيرهم ما يباح للحائض من العبادات في ليلة القدر وغيرها من الأيام ..
بل لها أن تتقرب إلى الله تعالى بالعبادات التي يحل لها فعلها في الحيض ، وهي بامتناعها عن الصلاة وقراءة القرآن
تطيع الله تعالى وتمتثل أمره ، فلها الأجر والثواب إن شاء الله تعالى ....
0 comments:
Post a Comment